علم النفس 3 ثانوي - مراجعة على الباب الأول
س: حدد المقصود بالذاكرة.
ج: هي أحد العمليات المعرفية ، فالذاكرة هي تخزين تلك المعلومات التي تم اكتسابها فترة من الزمن قد تطول وقد تقصر، بهدف استرجاعها عند الحاجة إليها بعد انقضاء هذا الزمن.
س: حدد أهم خصائص الذاكرة الحسيّة.
ج: خصائص الذاكرة الحسيّة – من حيث:
1 - السعة:
◄سعتها للمعلومات غير محددة أي إلى ” ما لا نهاية “.
2 - الدقة:
◄تتميز بدقة المعلومات الداخلة إليها.
3 - الاحتفاظ:
◄حيث تحتفظ بالمعلومات لفترة قصيرة جدًا تتراوح من ثانية إلى خمس ثوان.
4 - التخزين:
◄حيث يتم تخزين المعلومات على شكل صور حسيّة.
5 - السرعة:
◄السرعة الفائقة على نقل صور العالم الخارجي، وتكوين الصورة النهائية لمثيراته.
6 - القدرة:
◄تتميز بقدرتها على استقبال كميات هائلة من المثيرات والمدخلات الحسية، ولكن لفترة زمنية قصيرة جدًا.
س: الذاكرة قصيرة المدى ذاكرة عاملة.. فسّر.
ج:
◄تعرف الذاكرة قصيرة المدى بالذاكرة العاملة وذلك لأنها تحتوي على معلومات نشطة (وهو ما تفكر به في تلك اللحظة).
◄وتعد ذاكرة المدى القصيرة مرحلة مؤقتة من تخزين المعلومات ، تسمح بالتعامل مع المثيرات التي لا تحتاج لتخزين طويل تعاملاً فعالاً.
س: حدد أهم خصائص الذاكرة قصيرة المدى.
ج:
◄الفترة الزمنية للاحتفاط بالمعلومة قصيرة جدًا، تتراوح ما بين 20 إلى 30 ثانية.
◄اتساعها للمعلومات محدود، حيث ما يمكن أن تستوعبه يتراوح ما بين 5 – 9 وحدات ، أي بمتوسط (7 وحدات).
◄تُخزن المعلومات بأنماط إدراكية ؛ سواء لفظية أو بصرية.
س: حدد المقصود بالذاكرة طويلة المدى، موضحًا خصائصها.
ج: الذاكرة طويلة المدى: “هي عبارة عن مكان تجمع خبرات الفرد طيلة حياته”.
خصائص الذاكرة طويلة المدى:
1- السعة: سعتها للمعلومات “غير محدود”.
2- الاحتفاظ: لها القدرة على الاحتفاظ بالمعلومات لفترة زمنية كبيرة قد تصل إلى مدى الحياة.
3- الدخول: تُدخَل المعلومات إليها على شكل صور ” ذهنية ورموز “.
4- الفقدان: حيث يتم فقدان المعلومات في هذه الذاكرة نتيجة النسيان، ولكن يمكن استرجاعها عن طريق عدة طرق، منها المراجعة بين الحين والآخر.
س: كيف يتم الاحتفاظ بالمعلومات في الذاكرة ؟
التسميع الآلي:
◄إعادة وتكرار المعلومات، مما يمكننا من الاحتفاظ بالمعلومة لفترات زمنية طويلة.
التسميع المُوضِّح:
◄ربط المعلومات المراد تذكرها مع شيء معروف سابقًا ومخزون في ذاكرة طويلة المدى (أي ربط المعلومات الجديدة بالمختزنة القديمة).
التنظيم:
◄يقوم الفرد بتنظيم المعلومات على أساس العناصر المشتركة التي تجمع بينها.
س: يمكن تفسير النسيان وفقًا لعدة عوامل.. اشرح.
ج: النسيان هو فقدان دائم أو مؤقت للقدرة على استدعاء أو استرجاع ما تم التعرض له من قبل، من منبهات أو خبرات.
عوامل النسيان:
1 - التضاؤل:
◄قد يحدث النسيان مع مرور الوقت لعدم استخدام المواد المختزنة في الذاكرة.
2 - التشويه:
◄ويحدث نتيجة تخزين المعلومات بطريقة خاطئة ، مثل حفظ كلمة money على أنها many.
3 - التداخل:
◄وهنا نسيان المعلومة نتيجة تداخل المعلومات الجديدة على القديمة، والعكس.. والذي يسمى (بالكف الراجع واللاحق).
مثال:
◄لنفرض أننا طلبنا من طفل قراءة هذه الكلمة والتي أول مرة يقرأها :
◄نجيـب محفوظ … وبعدها بثوان قليلة الكلمة :
◄مصطفى محمود …
◄وإذا طُلب من الطفل بعد انقضاء (نصف دقيقة) أن يستدعي الكلمة الأولى فإنه قد يجيب (نجيب محمود) أي أن الكلمة الجديدة جعلت من الصعب تذكر الكلمة القديمة، ويسمى ذلك (بالكف الراجع) .. أما إذا طلب من نفس الطفل استدعاء الكلمة الثانية فإنه قد يجيب (مصطفى محفوظ) أي أن الكلمة القديمة اعترضت استدعاء الكلمة الجديدة، ويسمى هذا (بالكف اللاحق).
4 - الكبت:
◄وهو نسيان مدفوع لا إرادي نتيجة رغبة الشخص في عدم تذكر المواقف المؤلمة.. ويلعب دور الحيلة الدفاعية ضد تهديدات الذات.
س: حدد المقصود بالذكاء.
ج: الذكاء العام:
◄هو القدرة العقلية العامة لدى الإنسان، ومعنى عمومية الذكاء أنه عامل مشترك في جميع نواحي النشاط المعرفي للإنسان.. وهو بذلك يُعد من أهم مكونات الشخصية، لأنه يلعب دورًا رئيسيًا في قدرة الفرد على التصرف في المواقف المختلفة والتكيف مع البيئة.
ملحوظة:
◄وذكاء الفرد يقارن بمرحلة عمرية من حياته، فإن قام بحل مشكلة صعبت على مَن هو أكبر منه سنًا وصف بأنه ذكي.
وكسلر والذكاء:
◄الذكاء هو” القدرة الكلية على التفكير العاقل، والسلوك الهادف، ذي التأثير الفعال في البيئة”.
س: حدد المقصود بالعبقرية، موضحاً أهم صفاتها.
ج:
العبقرية:
◄هؤلاء مَن تزيد نسبة ذكائهم عن (140) ، وأهم ما يميزهم:
1- التجانس والنضج العالي في النواحي (الجسمية، العقلية، الاجتماعية، المزاجية)، ”الموهوب“.
2- يتميز بسلامة الجسم، متزن وجدانيًا ، تفاعله الاجتماعي حيوي وشامل.
3- يتميز بإرادة قوية ، والثقة بالنفس، ويرغب في التميز.
4- يتميز بالقدرة على التحصيل الدراسي في زمن أقل من غيره.
◄لذا فإنهم دعامة الإبداع والابتكار في المستقبل.
س: حدد المقصود بالضعف العقلي، موضحًا المستوى الأول والثالث.
◄يتحدد الضعف العقلي بنسبة الذكاء التي تساوي أو تقل عن (70) ، وينقسم إلى ثلاثة مستويات:
المستوى الأول:
1- هم أفضل مستويات الضعف العقلي.
2- نسبة ذكائهم بين (51 – 70).
3- لديهم درجة من الألفة، ويمكنهم استيعاب مستوى التعليم الابتدائي.
4- لكن يلزم توجيههم حيث لا يستطيعون تحمل المسئولية.
5- بالرعاية والتدريب يمكنهم الالتحاق بالأعمال التركيبية البسيطة.
المستوى الثالث:
1- يعتبر أقصى درجات الضعف العقلي.
2- نسبة الذكاء (25).
3- يعانون ضعفًا شديدًا في النمو الاجتماعي.
4- يصعب عليهم القيام بأسهل الأعمال لعجزهم (الحركي والحسي).
5- تولي الدولة عناية خاصة (لضعاف العقول) منذ الحمل وحتى السنوات الأولى من حياة الطفل ، بإنشاء مدارس التربية الفكرية، وعلاج حالات الضعف العقلي.
القدرات اللغوية:
◄وهي أكثر العوامل مسئولية عن الفروق الفردية في النشاط العقلي.. وتتضمن الآتي:
1- معرفة وفهم اللغة القومية (اللغة العربية).
2- فهم المفردات اللغوية (معاني الكلمات).
3- فهم الجُمَل أو الفقرات، كما هو الحال في اختبارات القراءة.
4- وتظهر هذه القدرات في الاختبارات الجماعية والفردية سواء كانت نفسية أو تحصيلية.
القدرات الحركية: وتشمل
1- الاستجابات الحركية (كالسرعة، والتآزر ، والدقة).
2- وتظهر في (المهارة اليدوية، وحركات اليد، والقدم التي تتطلبها بعض المهن) كقيادة السيارة أو العزف على البيانو.
3- ويمكن قياس القدرات الحركية بأجهزة (الدينامومتر) الذي يقيس قوة قبض اليد، و(جهاز قياس زمن الرجع) الذي يقيس الزمن بين المثير والاستجابة.
س: رفض (جاردنر) فكرة الذكاء الواحد، وأكد على تنوع الذكاءات البشرية.. اشرح خمسة منها.
1 - الذكاء الرياضي المنطقي:
◄ويطلق عليه التفكير العلمي، ويظهر في:
أ- موهبة الفرد على التفكير المُجرد واستخدام الرموز والأرقام.
ب- وذلك في مجال (الرياضيات – الفيزياء).
2 - الذكاء اللغوي:
أ- يتضمن تكوين الجُمل – فهم معاني الكلمات.
ب- ويتضمن القدرة على التعبير بطلاقة.
ج- ويوجد لدى الكتاب والشعراء والمحاضرين.
3 - الذكاء الموسيقي: ويشمل:
أ- شدة الإحساس بالموسيقى، ونغمات وطبقات الصوت.
ب- ويظهر لدى العازفين والموسيقيين، ويتداخل مع القدرة اللغوية.
4 - الذكاء الشخصي:
أ- ويعتمد على المعرفة الداخلية للجوانب الشخصية للفرد.
ب- ويظهر في إدراك الفرد لمشاعره وانفعالاته وفهم سلوكه.
5 - الذكاء الاجتماعي: ويشمل:
أ- القدرة على التواصل مع الآخرين.
ب- القدرة على معرفة الفروق بين الآخرين.
ج- القدرة على معرفة دوافعهم وحالاتهم المزاجية.
د- القدرة على قراءة رغبات ومقاصد الآخرين (ويظهر لدى رجال الدين والسياسيين والمعالجين النفسيين).
س: للأسرة دور هام في تنمية الذكاءات المتعددة.. إلى أي مدى تؤيد هذا الرأي؟
ج:
◄دور الأسرة في تنمية الذكاءات: يمكن أن ننمي الآتي من خلال:
1 - الذكاء الرياضي:
◄من خلال إتاحة الفرصة للأطفال (للتجريب واستخدام الآلة الحاسبة).
2 - الذكاء المكاني:
من خلال السماح للطفل بالإبداع في مختلف أنواع الفنون، وتزويده بأدوات الرسم.
3 - الذكاء الحركي (الجسدي):
◄من خلال اشتراك الطفل في نشاطات رياضية.
4 – الذكاء الاجتماعي:
◄من خلال تشجيع الطفل على الأنشطة الاجتماعية، والمناقشة، وحل المشكلات.
س: حدد المقصود بالفروق الفردية ، مدعمًا بالأمثلة.
ج:
تعريف الفروق الفردية:
◄هي الاختلافات التي توجد بين الأفراد في النواحي (الجسمية، العقلية، النفسية).
الجسمية:
◄فمنهم البدين ، والنحيف، والرياضي.
العقلية:
◄فمنهم العبقري، الذكي، متوسط الذكاء، الضعيف العقل.
السمات الشخصية:
◄فمنهم المنطوي، المنبسط.
س: كيف تظهر الفروق الفردية داخل الفرد الواحد؟
ج:
1- الجوانب المتعددة للقدرة الواحدة (لا توجد في الفرد الواحد بنفس الدرجة، بل بدرجات متفاوتة).
2- تتنوع القدرات العقلية والسمات السيكولوجية، وتختلف درجاتها في الفرد الواحد.
3- تميل الفروق داخل الأفراد إلى التناقص، مع زيادة التدريب واستمراريته، كما تزيد مع التقدم في العمر.
س: لا يوجد فرق حقيقي بين الذكور والإناث في القدرات المختلفة.. [ العبارة خاطئة].
ج:
الفروق بين الجنسين:
◄لا توجد فروق تُذكر بين الجنسين في الذكاء العام.
1- أكدت البحوث أن (الذكور) أكثر تفوقًا من الإناث في الخصائص الجسمية.. بينما (الإناث) تتفوق على الذكور في الجلد – درجة النضج – القدرة على تمييز الألوان.
2- يتفوق (الذكور) في الاستدلال الحسابي – والتصور البصري ”القدرة المكانية والتآزر العضلي الغليظ“ بينما (الإناث) تتفوق في ”الطلاقة اللفظية – الذاكرة – التآزر العضلي الدقيق“.
3- يتفوق (الذكور) في ”الرياضيات والعلوم“ ، و(الإناث) في ”اللغات ، الفنون، الأشغال اليدوية“.
4- يميل (الذكور) إلى ”الميول النظرية ، العملية ، الميكانيكية“ ، بينما (الإناث) الميول ”الجمالية ، الأدبية ، الخدمة الاجتماعية والمنزلية“.
س: يُرجع علماء النفس الفروق الفردية للوراثة والبيئة.. دلل بالأمثلة.
ج:
1 - الوراثة:
تبين من الدراسات أن التوائم (المتماثلة) ، و(غير المتماثلة) ، و(الأخوة) أن للوراثة دورًا هامًا في إظهار الفروق الفردية وتحديد ذكاء الأفراد وخصائصهم الجسمية، ومما يؤكد أثر الوراثة:
أ- التشابه الكبير بين (التوائم المتماثلة) الناتجة عن انقسام بويضة واحدة، مما يؤدي إلى تشابه التوءمان في خصائصهما الوراثية.
ب- بينما (التوائم الأخوية) أقل في التشابه لأنها ناتجة عن بويضتين مستقلتين.
ج- في حين هذه التوائم الأخوية تفوق التشابه بين الأخوة الأشقاء، وبالتالي درجة التشابه بين الأخوة الأشقاء تفوق التشابه بين الأخوة غير الأشقاء.
2 - البيئـة:
◄يتعرض الجنين منذ بداية التكوين إلى نوعين من البيئة:
الأولى:
◄البيئة الرحمية: وهي داخل رحم الأم.
الثانية:
◄البيئة الخارجية: والتي يتأثر بها الفرد بعد الميلاد، وتتمثل في البيئة (الطبيعية، والاجتماعية، والثقافية).
أ- فالأسرة والحي والمدرسة وجماعة الأصدقاء .. يكسبون الفرد الكثير من (الاتجاهات والميول والمهارات).
ب- دليل أثر البيئة: أطفال الغابات الذين ربتهم الحيوانات فأصبحوا يسيرون على أربع – ولا يتكلمون – ولا يعرفون سلوك البكاء – أو الابتسامة – ولا يخجلون من العري – ويخافون من البرق والرعد ؛ فسلوكهم أشبه بسلوك الحيوانات.
س: حدد المقصود بالذاكرة.
ج: هي أحد العمليات المعرفية ، فالذاكرة هي تخزين تلك المعلومات التي تم اكتسابها فترة من الزمن قد تطول وقد تقصر، بهدف استرجاعها عند الحاجة إليها بعد انقضاء هذا الزمن.
س: حدد أهم خصائص الذاكرة الحسيّة.
ج: خصائص الذاكرة الحسيّة – من حيث:
1 - السعة:
◄سعتها للمعلومات غير محددة أي إلى ” ما لا نهاية “.
2 - الدقة:
◄تتميز بدقة المعلومات الداخلة إليها.
3 - الاحتفاظ:
◄حيث تحتفظ بالمعلومات لفترة قصيرة جدًا تتراوح من ثانية إلى خمس ثوان.
4 - التخزين:
◄حيث يتم تخزين المعلومات على شكل صور حسيّة.
5 - السرعة:
◄السرعة الفائقة على نقل صور العالم الخارجي، وتكوين الصورة النهائية لمثيراته.
6 - القدرة:
◄تتميز بقدرتها على استقبال كميات هائلة من المثيرات والمدخلات الحسية، ولكن لفترة زمنية قصيرة جدًا.
س: الذاكرة قصيرة المدى ذاكرة عاملة.. فسّر.
ج:
◄تعرف الذاكرة قصيرة المدى بالذاكرة العاملة وذلك لأنها تحتوي على معلومات نشطة (وهو ما تفكر به في تلك اللحظة).
◄وتعد ذاكرة المدى القصيرة مرحلة مؤقتة من تخزين المعلومات ، تسمح بالتعامل مع المثيرات التي لا تحتاج لتخزين طويل تعاملاً فعالاً.
س: حدد أهم خصائص الذاكرة قصيرة المدى.
ج:
◄الفترة الزمنية للاحتفاط بالمعلومة قصيرة جدًا، تتراوح ما بين 20 إلى 30 ثانية.
◄اتساعها للمعلومات محدود، حيث ما يمكن أن تستوعبه يتراوح ما بين 5 – 9 وحدات ، أي بمتوسط (7 وحدات).
◄تُخزن المعلومات بأنماط إدراكية ؛ سواء لفظية أو بصرية.
س: حدد المقصود بالذاكرة طويلة المدى، موضحًا خصائصها.
ج: الذاكرة طويلة المدى: “هي عبارة عن مكان تجمع خبرات الفرد طيلة حياته”.
خصائص الذاكرة طويلة المدى:
1- السعة: سعتها للمعلومات “غير محدود”.
2- الاحتفاظ: لها القدرة على الاحتفاظ بالمعلومات لفترة زمنية كبيرة قد تصل إلى مدى الحياة.
3- الدخول: تُدخَل المعلومات إليها على شكل صور ” ذهنية ورموز “.
4- الفقدان: حيث يتم فقدان المعلومات في هذه الذاكرة نتيجة النسيان، ولكن يمكن استرجاعها عن طريق عدة طرق، منها المراجعة بين الحين والآخر.
س: كيف يتم الاحتفاظ بالمعلومات في الذاكرة ؟
التسميع الآلي:
◄إعادة وتكرار المعلومات، مما يمكننا من الاحتفاظ بالمعلومة لفترات زمنية طويلة.
التسميع المُوضِّح:
◄ربط المعلومات المراد تذكرها مع شيء معروف سابقًا ومخزون في ذاكرة طويلة المدى (أي ربط المعلومات الجديدة بالمختزنة القديمة).
التنظيم:
◄يقوم الفرد بتنظيم المعلومات على أساس العناصر المشتركة التي تجمع بينها.
س: يمكن تفسير النسيان وفقًا لعدة عوامل.. اشرح.
ج: النسيان هو فقدان دائم أو مؤقت للقدرة على استدعاء أو استرجاع ما تم التعرض له من قبل، من منبهات أو خبرات.
عوامل النسيان:
1 - التضاؤل:
◄قد يحدث النسيان مع مرور الوقت لعدم استخدام المواد المختزنة في الذاكرة.
2 - التشويه:
◄ويحدث نتيجة تخزين المعلومات بطريقة خاطئة ، مثل حفظ كلمة money على أنها many.
3 - التداخل:
◄وهنا نسيان المعلومة نتيجة تداخل المعلومات الجديدة على القديمة، والعكس.. والذي يسمى (بالكف الراجع واللاحق).
مثال:
◄لنفرض أننا طلبنا من طفل قراءة هذه الكلمة والتي أول مرة يقرأها :
◄نجيـب محفوظ … وبعدها بثوان قليلة الكلمة :
◄مصطفى محمود …
◄وإذا طُلب من الطفل بعد انقضاء (نصف دقيقة) أن يستدعي الكلمة الأولى فإنه قد يجيب (نجيب محمود) أي أن الكلمة الجديدة جعلت من الصعب تذكر الكلمة القديمة، ويسمى ذلك (بالكف الراجع) .. أما إذا طلب من نفس الطفل استدعاء الكلمة الثانية فإنه قد يجيب (مصطفى محفوظ) أي أن الكلمة القديمة اعترضت استدعاء الكلمة الجديدة، ويسمى هذا (بالكف اللاحق).
4 - الكبت:
◄وهو نسيان مدفوع لا إرادي نتيجة رغبة الشخص في عدم تذكر المواقف المؤلمة.. ويلعب دور الحيلة الدفاعية ضد تهديدات الذات.
س: حدد المقصود بالذكاء.
ج: الذكاء العام:
◄هو القدرة العقلية العامة لدى الإنسان، ومعنى عمومية الذكاء أنه عامل مشترك في جميع نواحي النشاط المعرفي للإنسان.. وهو بذلك يُعد من أهم مكونات الشخصية، لأنه يلعب دورًا رئيسيًا في قدرة الفرد على التصرف في المواقف المختلفة والتكيف مع البيئة.
ملحوظة:
◄وذكاء الفرد يقارن بمرحلة عمرية من حياته، فإن قام بحل مشكلة صعبت على مَن هو أكبر منه سنًا وصف بأنه ذكي.
وكسلر والذكاء:
◄الذكاء هو” القدرة الكلية على التفكير العاقل، والسلوك الهادف، ذي التأثير الفعال في البيئة”.
س: حدد المقصود بالعبقرية، موضحاً أهم صفاتها.
ج:
العبقرية:
◄هؤلاء مَن تزيد نسبة ذكائهم عن (140) ، وأهم ما يميزهم:
1- التجانس والنضج العالي في النواحي (الجسمية، العقلية، الاجتماعية، المزاجية)، ”الموهوب“.
2- يتميز بسلامة الجسم، متزن وجدانيًا ، تفاعله الاجتماعي حيوي وشامل.
3- يتميز بإرادة قوية ، والثقة بالنفس، ويرغب في التميز.
4- يتميز بالقدرة على التحصيل الدراسي في زمن أقل من غيره.
◄لذا فإنهم دعامة الإبداع والابتكار في المستقبل.
س: حدد المقصود بالضعف العقلي، موضحًا المستوى الأول والثالث.
◄يتحدد الضعف العقلي بنسبة الذكاء التي تساوي أو تقل عن (70) ، وينقسم إلى ثلاثة مستويات:
المستوى الأول:
1- هم أفضل مستويات الضعف العقلي.
2- نسبة ذكائهم بين (51 – 70).
3- لديهم درجة من الألفة، ويمكنهم استيعاب مستوى التعليم الابتدائي.
4- لكن يلزم توجيههم حيث لا يستطيعون تحمل المسئولية.
5- بالرعاية والتدريب يمكنهم الالتحاق بالأعمال التركيبية البسيطة.
المستوى الثالث:
1- يعتبر أقصى درجات الضعف العقلي.
2- نسبة الذكاء (25).
3- يعانون ضعفًا شديدًا في النمو الاجتماعي.
4- يصعب عليهم القيام بأسهل الأعمال لعجزهم (الحركي والحسي).
5- تولي الدولة عناية خاصة (لضعاف العقول) منذ الحمل وحتى السنوات الأولى من حياة الطفل ، بإنشاء مدارس التربية الفكرية، وعلاج حالات الضعف العقلي.
القدرات اللغوية:
◄وهي أكثر العوامل مسئولية عن الفروق الفردية في النشاط العقلي.. وتتضمن الآتي:
1- معرفة وفهم اللغة القومية (اللغة العربية).
2- فهم المفردات اللغوية (معاني الكلمات).
3- فهم الجُمَل أو الفقرات، كما هو الحال في اختبارات القراءة.
4- وتظهر هذه القدرات في الاختبارات الجماعية والفردية سواء كانت نفسية أو تحصيلية.
القدرات الحركية: وتشمل
1- الاستجابات الحركية (كالسرعة، والتآزر ، والدقة).
2- وتظهر في (المهارة اليدوية، وحركات اليد، والقدم التي تتطلبها بعض المهن) كقيادة السيارة أو العزف على البيانو.
3- ويمكن قياس القدرات الحركية بأجهزة (الدينامومتر) الذي يقيس قوة قبض اليد، و(جهاز قياس زمن الرجع) الذي يقيس الزمن بين المثير والاستجابة.
س: رفض (جاردنر) فكرة الذكاء الواحد، وأكد على تنوع الذكاءات البشرية.. اشرح خمسة منها.
1 - الذكاء الرياضي المنطقي:
◄ويطلق عليه التفكير العلمي، ويظهر في:
أ- موهبة الفرد على التفكير المُجرد واستخدام الرموز والأرقام.
ب- وذلك في مجال (الرياضيات – الفيزياء).
2 - الذكاء اللغوي:
أ- يتضمن تكوين الجُمل – فهم معاني الكلمات.
ب- ويتضمن القدرة على التعبير بطلاقة.
ج- ويوجد لدى الكتاب والشعراء والمحاضرين.
3 - الذكاء الموسيقي: ويشمل:
أ- شدة الإحساس بالموسيقى، ونغمات وطبقات الصوت.
ب- ويظهر لدى العازفين والموسيقيين، ويتداخل مع القدرة اللغوية.
4 - الذكاء الشخصي:
أ- ويعتمد على المعرفة الداخلية للجوانب الشخصية للفرد.
ب- ويظهر في إدراك الفرد لمشاعره وانفعالاته وفهم سلوكه.
5 - الذكاء الاجتماعي: ويشمل:
أ- القدرة على التواصل مع الآخرين.
ب- القدرة على معرفة الفروق بين الآخرين.
ج- القدرة على معرفة دوافعهم وحالاتهم المزاجية.
د- القدرة على قراءة رغبات ومقاصد الآخرين (ويظهر لدى رجال الدين والسياسيين والمعالجين النفسيين).
س: للأسرة دور هام في تنمية الذكاءات المتعددة.. إلى أي مدى تؤيد هذا الرأي؟
ج:
◄دور الأسرة في تنمية الذكاءات: يمكن أن ننمي الآتي من خلال:
1 - الذكاء الرياضي:
◄من خلال إتاحة الفرصة للأطفال (للتجريب واستخدام الآلة الحاسبة).
2 - الذكاء المكاني:
من خلال السماح للطفل بالإبداع في مختلف أنواع الفنون، وتزويده بأدوات الرسم.
3 - الذكاء الحركي (الجسدي):
◄من خلال اشتراك الطفل في نشاطات رياضية.
4 – الذكاء الاجتماعي:
◄من خلال تشجيع الطفل على الأنشطة الاجتماعية، والمناقشة، وحل المشكلات.
س: حدد المقصود بالفروق الفردية ، مدعمًا بالأمثلة.
ج:
تعريف الفروق الفردية:
◄هي الاختلافات التي توجد بين الأفراد في النواحي (الجسمية، العقلية، النفسية).
الجسمية:
◄فمنهم البدين ، والنحيف، والرياضي.
العقلية:
◄فمنهم العبقري، الذكي، متوسط الذكاء، الضعيف العقل.
السمات الشخصية:
◄فمنهم المنطوي، المنبسط.
س: كيف تظهر الفروق الفردية داخل الفرد الواحد؟
ج:
1- الجوانب المتعددة للقدرة الواحدة (لا توجد في الفرد الواحد بنفس الدرجة، بل بدرجات متفاوتة).
2- تتنوع القدرات العقلية والسمات السيكولوجية، وتختلف درجاتها في الفرد الواحد.
3- تميل الفروق داخل الأفراد إلى التناقص، مع زيادة التدريب واستمراريته، كما تزيد مع التقدم في العمر.
س: لا يوجد فرق حقيقي بين الذكور والإناث في القدرات المختلفة.. [ العبارة خاطئة].
ج:
الفروق بين الجنسين:
◄لا توجد فروق تُذكر بين الجنسين في الذكاء العام.
1- أكدت البحوث أن (الذكور) أكثر تفوقًا من الإناث في الخصائص الجسمية.. بينما (الإناث) تتفوق على الذكور في الجلد – درجة النضج – القدرة على تمييز الألوان.
2- يتفوق (الذكور) في الاستدلال الحسابي – والتصور البصري ”القدرة المكانية والتآزر العضلي الغليظ“ بينما (الإناث) تتفوق في ”الطلاقة اللفظية – الذاكرة – التآزر العضلي الدقيق“.
3- يتفوق (الذكور) في ”الرياضيات والعلوم“ ، و(الإناث) في ”اللغات ، الفنون، الأشغال اليدوية“.
4- يميل (الذكور) إلى ”الميول النظرية ، العملية ، الميكانيكية“ ، بينما (الإناث) الميول ”الجمالية ، الأدبية ، الخدمة الاجتماعية والمنزلية“.
س: يُرجع علماء النفس الفروق الفردية للوراثة والبيئة.. دلل بالأمثلة.
ج:
1 - الوراثة:
تبين من الدراسات أن التوائم (المتماثلة) ، و(غير المتماثلة) ، و(الأخوة) أن للوراثة دورًا هامًا في إظهار الفروق الفردية وتحديد ذكاء الأفراد وخصائصهم الجسمية، ومما يؤكد أثر الوراثة:
أ- التشابه الكبير بين (التوائم المتماثلة) الناتجة عن انقسام بويضة واحدة، مما يؤدي إلى تشابه التوءمان في خصائصهما الوراثية.
ب- بينما (التوائم الأخوية) أقل في التشابه لأنها ناتجة عن بويضتين مستقلتين.
ج- في حين هذه التوائم الأخوية تفوق التشابه بين الأخوة الأشقاء، وبالتالي درجة التشابه بين الأخوة الأشقاء تفوق التشابه بين الأخوة غير الأشقاء.
2 - البيئـة:
◄يتعرض الجنين منذ بداية التكوين إلى نوعين من البيئة:
الأولى:
◄البيئة الرحمية: وهي داخل رحم الأم.
الثانية:
◄البيئة الخارجية: والتي يتأثر بها الفرد بعد الميلاد، وتتمثل في البيئة (الطبيعية، والاجتماعية، والثقافية).
أ- فالأسرة والحي والمدرسة وجماعة الأصدقاء .. يكسبون الفرد الكثير من (الاتجاهات والميول والمهارات).
ب- دليل أثر البيئة: أطفال الغابات الذين ربتهم الحيوانات فأصبحوا يسيرون على أربع – ولا يتكلمون – ولا يعرفون سلوك البكاء – أو الابتسامة – ولا يخجلون من العري – ويخافون من البرق والرعد ؛ فسلوكهم أشبه بسلوك الحيوانات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق