علم اجتماع 3 ثانوي - التغير المناخى

الجمعة، 1 أغسطس 2014

علم اجتماع 3 ثانوي - التغير المناخى
مقدمة:
- يحتفل العالم في (الخامس من يونيو) من كل عام بيوم (البيئة العالمي)، وتشارك مصر في هذا الحدث من خلال إقامة احتفالية تضم عددًا من الأنشطة «إقامة ندوات عن البيئة ، ورحلات للمحميات الطبيعية».
- والمشكلة :
• تتمثل في تلك التغيرات المُناخية ، لدرجة أنها أصبحت «ظاهرة عالمية» ، لها أثرها المحلي والاجتماعي.
• والتي حدثت بسبب النشاطات البشرية المتمثلة في «الثورة الصناعية والتكنولوجية» التي أدت إلى انبعاث (غازات الاحتباس الحراري) والذي يُغيّر مناخ العالم بدرجات متفاوتة من مكان لآخر.
ما هو التغير المُناخي ؟
- هو اختلال في الظروف المناخية المُعتادة « كالحرارة ، وأنماط الرياح» والتي تميز كل منطقة على الأرض.
ما هي أسباب التغير المُناخي؟
1) اعتماد المجتمعات البشرية على الآلات.
2) ارتفاع الطلب على الطاقة، مما يعني حرق المزيد من الوقود (النفط – الغاز – الفحم).
3) رفع نسب الغازات الحابسة للحرارة في الغلاف الجوي.
4) زيادة «الغازات الدفيئة» ، وهذا ما يُزيد القلق، حيث إنها كفيلة بأن ترفع حرارة الكوكب بسرعة لا نظير لها في تاريخ البشرية.
ما هي عواقب التغير المُناخي؟
هي عواقب (بيئية – واجتماعية – واقتصادية) ، وهي كما يلي:
1) خسارة مخزون المياه على الأرض.
2) تراجع المحصول الزراعي ، «مما يؤدي إلى تلقص المخزون الغذائي».
3) تراجع خصوبة التربة.
4) الآفات والأمراض ، «حيث يشكل ارتفاع درجات الحرارة ظروفًا مواتية لانتشار الآفات والحشرات الناقلة للأمراض، كالبعوض الناقل للملاريا».
5) ارتفاع مستوى البحار: حيث إن ارتفاع حرارة العالم سيؤدي إلى تمدد كتلة مياه المحيطات.
الاحتباس الحراري وفناء البشرية:
بزيادة النشاط البشري ، وتراكم الغازات، خاصة (ثاني أكسيد الكربون، والميثان النيتروز) ، وهي غازات معروفة بغازات (البيوت الزجاجية) والتي لها خاصية جذب الحرارة وتراكمها، مما يتسبب في ظاهرة الاحتباس الحراري، مما يؤدي إلى وجود مشاكل للحياة فوق الأرض.
تأثير ارتفاع الحرارة على الإنسان:
1- تؤدي زيادة الحرارة إلى الموت والكثير من الأمراض.
2- ارتفاع الحرارة يُرهق الجهاز الدوري، والتنفسي في الإنسان.
3- ارتفاع الحرارة يُزيد من غاز الأوزون، حيث إنه مفيد في طبقات الجو العليا (فهو يحمي من الأشعة فوق البنفسجية) ، ولكنه في طبقات الجو الدنيا (ملوِّث خطر يُفسد رئة الإنسان ويزيد من مشاكل مرضى الربو).
4- ارتفاع الحرارة يزيد من (الأمراض السارية) المنقولة بالبعوض والحشرات.
5- ارتفاع الحرارة يزيد من نسبة الإصابة (بضربة الشمس).
6- ارتفاع الحرارة يتسبب في خسارة الكثير من الثروة السمكية، والثروات الطبيعية الأخرى.
التغيرات المناخية وآثارها المتوقعة على مصر :
أولاً : التأثير على الموارد المائية والري:
1) تسبب الزيادة السكانية وزيادة معدلات الاستهلاك في قطاع الزراعة والصناعة زيادة في الضغط على مصادر المياه.
2) حدوث تغير في (كميات، وأماكن) سقوط الأمطار ، ومواسمها.
3) تشير الدراسات إلى إجمالي نقص تدفق المياه إلى «نهر النيل» بمعدل قد يصل إلى حوالي 60%.
ثانيًا: التأثير على الزراعة والثروة الحيوانية ومصادر الغذاء:
1) نقص في إنتاجية المحاصيل الزراعية.
2) تغير خريطة التوزيع الجغرافي للمحاصيل الزراعية.
3) تأثيرات سلبية على الزراعات الهامشية، وزيادة معدلات التصحر.
4) زيادة الاحتياج إلى الماء نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وارتفاع معدلات البحر.
5) تأثيرات سلبية على الزراعة نتيجة تغير معدلات وأوقات موجات الحرارة.
6) تأثيرات اجتماعية واقتصادية (لظروف المعيشة، والانتقال من مكان لآخر).
7) زيادة الحرازة تزيد من معدلات (تآكل التربة).

علم إجتماع | التغير المناخى ثالثًا: التأثير على المناطق الساحلية:
1) غرق بعض المناطق المنخفضة في (شمال الدلتا) وبعض المناطق الساحلية الأخرى.
2) زيادة معدلات (نحر الشواطئ) وتغلغل المياه المالحة في التربة.
3) تأثر الإنتاج السمكي نتيجة ارتفاع حرارة مياه البحار.
4) تأثيرات اقتصادية واجتماعية مترتبة على كل ما سبق.
رابعًا: التأثير على التجمعات السكانية:
1) هجرة العمالة الزراعية والصيادين.
2) زيادة معدلات الرطوبة ، مما يقلل كفاءة العمال والإنتاج.
3) زيادة الرياح والحرارة، مما يزيد من وجود الأتربة، وارتفاع معدلات الحرائق في المناطق الريفية والعشوائية.
4) زيادة الضغوط على المناطق العشوائية.
خامسًا: التأثير على الصحة:
1) انتشار أمراض (الملاريا) وغير ذلك مثل سوء التغذية والإسهال.
2) التأثرات الصحية الناتجة عن (نقص المياه، وارتفاع الحرارة، والرطوبة، والموجات الحارة والباردة).
التغيرات المُناخية وخيارات التكيف، والمواجهة في مصر والعالم العربي:
تتأثر مصر بالتغيرات المناخية ، ونقص موارد المياه، والعواصف الرملية، وزيادة معدلات الموجات الحرارية بوجه عام، وارتفاع سطح البحر وتأثر مدن الدلتا بوجه خاص.. لذلك كان من الضروري وضع سياسات ، وإنشاء نظم مؤسسية (للرقابة والتشديد) في تطبيق القوانين البيئية، ومنها:
(1) العمل على إنشاء معهد قومي (لتغيرات المُناخ) ونشر الوعي البيئي بتغيرات المُناخ وترشيد الطاقة والمياه.
(2) تشجيع البحوث الهادفة إلى استغلال طاقة الرياح والطاقة الشمسية في تحلية المياه، وترشيد استخدام الطاقة.
(3) العمل على جذب مشروعات التنمية إلى المناطق الصحراوية المناسبة، وتنمية البنية التحتية لتشجيع الهجرة من المناطق المتوقع تأثرها إلى المناطق الآمنة.
(4) تشجيع الدراسات الخاصة بالقطاعات (المائية والزراعية والساحلية والصحية) على التكيف، على أن تستخدم التكنولوجيات البسيطة منخفضة التكاليف.
(5) الحزم في تطبيق قوانين حماية البيئة.
(6) العمل على إنشاء (لجان) للمناطق الساحلية للتنسيق بين الجهات البحثية والتنفيذية.
(7) تشجيع الجمعيات غير الحكومية للعمل على توعية المواطنين بمخاطر التغيرات المُناخية.
Quiz
وضعية مستقرة لموارد المياه يمكن الاطمئنان إليها تعنى…..
البطالة
الأمن المائي
التغير المناخي
كل ما سبق
عواقب التغير المُناخى هى عواقب …..
بيئية
اجتماعية
اقتصادية
كل ماسبق
هو اختلال في الظروف المناخية المُعتادة « كالحرارة ، وأنماط الرياح» والتي تميز كل منطقة على الأرض.
الاحتباس الحرارى
البطالة
التغير المناخى
فناء البشرية
تعتبر …… من التأثيرات على المناطق الساحلية.
نحر الشواطئ
هجرة العمالة الصيادين
زيادة الاحتياج إلى الماء
زيادة معدلات الرطوبة
تشير الدراسات إلى إجمالي نقص تدفق المياه إلى «نهر النيل» بمعدل قد يصل إلى حوالي ….
40%
50%
60%
70%
◄لتحميل الدرس بصيغة PDF اضغط هنا..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق