منطق 3 ثانوي - الاستقراء والمنهج العلمى المعاصر
◄لم يكن المنهج الاستقرائى التقليدى هو الصورة الوحيدة التى تحقق كل متطلبات البحث العلمى فقد تطورت العلوم الطبيعية “الفيزياء” فى القرن الأخير تطورا هائلا، وأصبح المنهج الاستقرائى التقليدى غير كاف لوظيفة العلوم الحديثة وأصبح عاجزا عن مسايرتها وأدى هذا إلى إيجاد صورة جديدة للمنهج العلمى يختلف عن المنهج الاستقرائى التقليدى فى خطواته أو طبيعة نتائجه.
1 – الاستقراء التقليدى الاستقراء المعاصر:
◄كان المنهج التقليدى استقراء خالصاً ولم يستخدم الاستنباط، ولكن تقدم العلم أدى إلى إعادة النظر فى الاستنباط الرياضى فكان لا بد من استخدامه فى دراسة العلوم الطبيعية، بجانب الاستقراء فظهر المنهج العلمى الجديد الذى يجمع بين الاستقراء والاستنباط وهنا يظهر فرق بين الاستقراء التقليدى والمنهج المعاصر، فالأول استقرائى خالص، أما الثانى يجمع بين الاستقراء والاستنباط.
صعوبات البحث فى العلوم الإنسانية..
أكثر تشابكا – أقل تكرارا – تعذر الموضوعية – صعوبة الملاحظة – استخدام ألفاظ كيفية
المنطق | الاستقراء والمنهج العلمى المعاصر1 – الظاهرة الإنسانية أكثر تشابكاً وتعقيداً من الظاهرة الطبيعية .
◄من الظاهرة الطبيعية ففرق كبير أن يدرس العالم أثر الحرارة عند تمدد المعدن وأثر الأصدقاء على سلوك طفل فى الحالة الأولى يمكن التحكم فى العوامل من حرارة وضغط، وأما الأخرى فيصعب فصل أثر الأصدقاء وفصله عن العوامل الأخرى .
◄عند تمدد المعدن بالحرارة يمكن التحكم فى ظروف وخصائص التجربة.
◄من الصعب معرفة أثر الأصدقاء على سلوك طفل.
2 – الظاهرة الإنسانية أقل تكراراً من الظاهرة الطبيعية :
◄وأن كانت أصلا لا تقبل التكرار، لأنها ظاهرة فريدة من نوعها تحدث فى الغالب مرة واحدة، وبالتالى صعب التوصل لقانون بشأنها.
◄الظاهرة الإنسانية فريدة تأتى مرة واحدة ولا تتكرر.
◄فمن الصعب تكرار الحرب . أما العالم فى دراسته للظواهر الطبيعية يمكن أن يعيد تكرار الظاهرة .
ملحوظة :من الصعب التجريب فى علم الفلك.
3– يتعذر تحقيق الموضوعية فى العلوم الإنسانية.
◄إذا ضمنا موضوعية الباحث لن نضمن موضوعية المبحوثين والعكس، فيصعب أن يتخلى الباحث عن مشاعره وأهوائهم وعواطفهم وأهوائه الشخصية.
◄ولوالتزم بالموضوعية فلن نضمن موضوعية المبحوثين، بسبب اتجاهاتهم الفكرية و السياسية و .
4 – صعوبةإخضاع الإنسان للملاحظة.
◄الإنسان يحس و يشعر لذلك صعب إخضاعه للملاحظة لأنه لو شعر أنه ملاحظ سوف يغير سلوكه، و يصبح تصرفه مختلف عن السلوك العادى وهذا يجعل النتائج غير دقيقة.
5 – العلوم الإنسانية تستخدم ألفاظا كيفية.
◄العلو م الإنسانية تستخدم ألفاظا مثال العاطفة والانفعال وغيرها من الألفاظ، أما العلوم الطبيعية، فتستخدم ألفاظا كيفية تصاغ بلغة كمية ورياضية دقيقة.
◄لتحميل الدرس بصيغة PDF اضغط هنا..
◄لم يكن المنهج الاستقرائى التقليدى هو الصورة الوحيدة التى تحقق كل متطلبات البحث العلمى فقد تطورت العلوم الطبيعية “الفيزياء” فى القرن الأخير تطورا هائلا، وأصبح المنهج الاستقرائى التقليدى غير كاف لوظيفة العلوم الحديثة وأصبح عاجزا عن مسايرتها وأدى هذا إلى إيجاد صورة جديدة للمنهج العلمى يختلف عن المنهج الاستقرائى التقليدى فى خطواته أو طبيعة نتائجه.
1 – الاستقراء التقليدى الاستقراء المعاصر:
◄كان المنهج التقليدى استقراء خالصاً ولم يستخدم الاستنباط، ولكن تقدم العلم أدى إلى إعادة النظر فى الاستنباط الرياضى فكان لا بد من استخدامه فى دراسة العلوم الطبيعية، بجانب الاستقراء فظهر المنهج العلمى الجديد الذى يجمع بين الاستقراء والاستنباط وهنا يظهر فرق بين الاستقراء التقليدى والمنهج المعاصر، فالأول استقرائى خالص، أما الثانى يجمع بين الاستقراء والاستنباط.
صعوبات البحث فى العلوم الإنسانية..
أكثر تشابكا – أقل تكرارا – تعذر الموضوعية – صعوبة الملاحظة – استخدام ألفاظ كيفية
المنطق | الاستقراء والمنهج العلمى المعاصر1 – الظاهرة الإنسانية أكثر تشابكاً وتعقيداً من الظاهرة الطبيعية .
◄من الظاهرة الطبيعية ففرق كبير أن يدرس العالم أثر الحرارة عند تمدد المعدن وأثر الأصدقاء على سلوك طفل فى الحالة الأولى يمكن التحكم فى العوامل من حرارة وضغط، وأما الأخرى فيصعب فصل أثر الأصدقاء وفصله عن العوامل الأخرى .
◄عند تمدد المعدن بالحرارة يمكن التحكم فى ظروف وخصائص التجربة.
◄من الصعب معرفة أثر الأصدقاء على سلوك طفل.
2 – الظاهرة الإنسانية أقل تكراراً من الظاهرة الطبيعية :
◄وأن كانت أصلا لا تقبل التكرار، لأنها ظاهرة فريدة من نوعها تحدث فى الغالب مرة واحدة، وبالتالى صعب التوصل لقانون بشأنها.
◄الظاهرة الإنسانية فريدة تأتى مرة واحدة ولا تتكرر.
◄فمن الصعب تكرار الحرب . أما العالم فى دراسته للظواهر الطبيعية يمكن أن يعيد تكرار الظاهرة .
ملحوظة :من الصعب التجريب فى علم الفلك.
3– يتعذر تحقيق الموضوعية فى العلوم الإنسانية.
◄إذا ضمنا موضوعية الباحث لن نضمن موضوعية المبحوثين والعكس، فيصعب أن يتخلى الباحث عن مشاعره وأهوائهم وعواطفهم وأهوائه الشخصية.
◄ولوالتزم بالموضوعية فلن نضمن موضوعية المبحوثين، بسبب اتجاهاتهم الفكرية و السياسية و .
4 – صعوبةإخضاع الإنسان للملاحظة.
◄الإنسان يحس و يشعر لذلك صعب إخضاعه للملاحظة لأنه لو شعر أنه ملاحظ سوف يغير سلوكه، و يصبح تصرفه مختلف عن السلوك العادى وهذا يجعل النتائج غير دقيقة.
5 – العلوم الإنسانية تستخدم ألفاظا كيفية.
◄العلو م الإنسانية تستخدم ألفاظا مثال العاطفة والانفعال وغيرها من الألفاظ، أما العلوم الطبيعية، فتستخدم ألفاظا كيفية تصاغ بلغة كمية ورياضية دقيقة.
◄لتحميل الدرس بصيغة PDF اضغط هنا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق